شهادة صادمة لمواطن سوري على متن القارب “القبارصة كانوا مستعدين لقتلنا”

شهادة صادمة لمواطن سوري على متن القارب “القبارصة كانوا مستعدين لقتلنا”
شهادة صادمة لمواطن سوري على متن القارب “القبارصة كانوا مستعدين لقتلنا”

ظهرت إلى النور شهادة صادمة للاجئ سوري، شهدت أحداث الأسبوع الماضي على الحدود البحرية بين قبرص ولبنان. وكما اشتكى دون الكشف عن هويته، تعرض المسافرون للعنف الجسدي والنفسي حتى لا يدخلوا المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. وفي الوقت نفسه، تعطي وسائل الإعلام اللبنانية تعليمات للبحارة المهتمين بالقيام بالرحلة إلى قبرص بشكل قانوني.

بيان – لاجئ سوري

“بدأوا يضربون أيدينا ويعاملوننا بقسوة. ضربوا النساء، وضربوا أحد الشباب، وبدأوا بضربه في كل مكان. كل الضباط الذين كانوا على متن القارب القبرصي. كانت هناك امرأة الذي كان يتحدث اللغة القبرصية ومترجمًا مصريًا، بدأوا بضربنا”.

وبحسب الشكوى، تعرض المسافرون أيضاً للعنف النفسي.

بيان – اللاجئون السوريون

“بدأ الناس يسقطون تحت الشمس، والعطش، والجوع. وأغمي عليهم. كنا نجمع مياه البحر فقط لرميهم، لإبقائهم مستيقظين. إذا أغمي على شخص ما، فهذا يعني أنه قد رحل.

وخاصة النساء والأطفال الصغار”. كانت هناك طفلة تبلغ من العمر شهرين أو ثلاثة أشهر فقط، أغمي عليها، وسكبنا عليها الماء لإيقاظها، ولم يقتربوا منا.

ما تبثه وسائل الإعلام السورية هو نداء استغاثة خاص بهم يحذرون فيه من أن خطر مثل هذه الرحلة كبير.

يتم إعطاء التعليمات للبحارة الذين يرغبون في القيام برحلة قانونية إلى قبرص عن طريق البحر من قبل وسائل الإعلام اللبنانية. خوفًا من مزيد من التوتر في الشرق الأوسط واحتمال إغلاق منطقة معلومات الطيران مرة أخرى، يلجأ العديد من السكان المحليين إلى ملاحي القوارب، مثل إلياس الذي يقول إنه يتلقى عشرات المكالمات كل يوم. أخبرهم أنه لا يمكنهم استئجار قارب إلا إذا كان لديهم جواز سفر لبناني وتصريح لدخول قبرص.

إلياس هافانتيا – قبطان

“يمكنهم السفر بعد الحصول على ختم الأمن العام في جواز سفر الدولة وبالطبع يخضع القارب قبل المغادرة لرقابة جميع الأجهزة الأمنية. نحن نتحدث عن الجمارك، نحن نتحدث عن الأمن”.

تبلغ المسافة حوالي 125 ميلًا بحريًا وتستغرق الرحلة حوالي 4 ساعات.


 

تعليقات