قيم حاليًا حوالي 30,000 سوري في جمهورية قبرص، إما بحماية فرعية أو بشكل غير قانوني، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية. ويشكلون الآن واحدة من أكبر الجماعات العرقية للأجانب داخل حدود الجمهورية الخاضعة لسيطرتها، مما دفع الوزارة إلى البحث عن تدابير فورية لمعالجة التدفق من لبنان.
قام الرئيس نيكوس كريستودوليديس والوزير قسطنطينوس يوانو مؤخرًا بزيارة لبنان، وتفاعلوا مع نظرائهم في الاتحاد الأوروبي، وقرروا تعليق مراجعة طلبات اللجوء للسوريين استجابة لهذه المسألة.
انهم (السوريون) يشكلون الآن واحدة من أكبر الجماعات العرقية للأجانب داخل حدود الجمهورية الخاضعة لسيطرتها،
تركز سياسة وزارة الداخلية الحالية على هدفين رئيسيين: تأمين المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي للبنان لوقف تدفقات الهجرة إلى قبرص وإعادة تصنيف بعض المناطق السورية من مناطق حرب إلى مناطق آمنة لتسهيل عمليات العودة. ولتعزيز الهدف الأخير، يتم تنظيم مؤتمر دولي، يوجه الدعوة للدول الأعضاء المتوافقة مع موقف قبرص بشأن تعيين مناطق آمنة في سوريا. تخطط الوزارة لعقد هذا المؤتمر في منتصف مايو لتشكيل مجموعة ضغط تدعو إلى إعادة تصنيف وضع سوريا، حيث يدعم حوالي 10 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي موقف قبرص.
هجرة جماعية بعد الهجمات الإيرانية
وفقًا لتقييم وزارة الداخلية، فقد ارتفع تدفق المهاجرين السوريين من لبنان إلى قبرص مؤخرًا، لا سيما بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل. ويبدو أن تصاعد حدة التوتر قد زاد من الرغبة في الهجرة الجماعية من لبنان. وكشف مصدر أن "المهربين يزدادون نشاطًا، ويعرضون قبرص كوجهة في المقاهي والمناطق الترفيهية". "على سبيل المثال، عرض المهاجرون الذين وصلوا مؤخرًا إلى قبرص رسائل من المهربين على هواتفهم المحمولة، حيث قاموا باستمرار بتحديثهم بشأن المقاعد المتاحة للسفر إلى قبرص."
تعليقات
إرسال تعليق