وثق مقطع فيديو صادم، انتشار الفئران والحشرات في كميات كبيرة من الفلفل في الهند أثناء عملية تجفيفها.
وأظهر الفيديو، العمال وهم يجففون الفلفل الأحمر، وسط انتشار العشرات من الفئران والجرذان تسرح وتمرح وتلعب داخلها.
ونصح متداولو الفيديو بضرورة تنظيف الفلفل جيداً قبل استخدامه، تحسباً للإهمال في عمليات تجفيفه من صانعيه.
فوائد الشطة وأضرارها
- الشطة هي نوع من أنواع التوابل التي يفضلها العديد من الأشخاص أثناء تناول الطعام، وهي تضاف إلى الكثير من الأطعمة لمنحها مذاق حارق، بفضل مادة كيميائية موجودة به تسمى "الكابسيسين"، فضلا عن فوائده الصحية المتعددة للجسم. واستخدمت الشطة في طهي الطعام منذ قديم الزمان، حيث اعتمدها الإيطاليون أواخر القرن التاسع عشر في تحضير البيتزا والمعكرونة بشكل كبير، وانتقلت بعد ذلك إلى أميركا ومنها إلى الهند والمكسيك والشرق الأوسط وأفريقيا، واستعملها الكثيرون في تحضير أطباقهم المفضلة، وهي متوفرة في أنواع عديدة تصل إلى 50 نوع ولكن أشهرها الشطة الحمراء والشطة الخضراء. وتحتوي الشطة على الكثير من العناصر الغذائية الهامة للصحة، إذ تمتلك نسبة عالية من الفيتامينات، خاصة فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ب، والمركبات الكيميائية مثل البيتاكاروتين، اللوتين والإيكسانثين، وبعض المعادن الضرورية مثل الحديد والماغنسيوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة القوية. وتمنح الشطة الجسم فوائد متعددة، حيث تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي، محاربة الصداع، الوقاية من السرطان، تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي، التخلص من الالتهابات والفطريات، القضاء على نزلات البرد والإنفلونزا، تخفيف آلام المفاصل، دعم صحة القلب، والحفاظ على صحة الشعر والبشرة.
فوائد الشطة الحارة محاربة السرطان تلعب الشطة الحارة دورًا فعالاً في الوقاية من السرطان، لاحتوائها على خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مادة الكابسيسين التي تمنع نمو الأورام والخلايا السرطانية في الجسم وتبطئ تكوين الأوعية الدموية حول هذه الأورام، ما يحمي من انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم، ويقضي عليه، مثل سرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان الكبد وسرطان الأمعاء وسرطان الجلد وسرطان البروستاتا، بالإضافة إلى تقليل نمو الجذور الحرة المسببة للسرطان. فقدان الوزن تساعد الشطة الحارة على خسارة الوزن بشكل مثالي، لقدرتها على حرق المزيد من السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في الجسم، ما يساهم في فقدان الوزن والحصول على جسم مثالي، لذا فهي رائعة لمن يتبعون حمية معينة للرجيم، كما أن مادة الكابسيسين تعزز الشعور بالشبع، وتقلل الرغبة في تناول الطعام، وبالتالي ينقص الوزن الزائد. دعم صحة القلب تحتوي الشطة الحارة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات المفيدة لصحة القلب، التي تعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية فى الدم، رفع نسبة الكولسترول الجيد، ما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم إليها، ويحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين. تعزيز صحة الجهاز الهضمي تعمل الشطة الحارة على تحسين صحة الجهاز الهضمي، على عكس المعروف عنها بأنها ضارة بالمعدة، وذلك لاحتوائها على العديد من المعادن والفيتامينات التي تقضي على أمراض المعدة كالقرح والالتهابات، تزيد من إفراز اللعاب الضروري لعملية الهضم، كما أنها تقتل البكتيريا والجراثيم التي تصيب المعدة. تحسين صحة الدماغ تساهم الشطة الحارة في تنشيط الدورة الدموية في الجسم، زيادة تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة خاصة الدماغ، ما يساعد على وصول الإكسجين والعناصر الغذائية إليه بشكل جيد، ويقلل من خطر الإصابة بالخرف والزهايمر، بالإضافة إلى تعزيز الأداء المعرفي والإدراكي، كما أنها فعالة في تخفيف آلام الصداع النصفي. الوقاية من نزلات البرد الشطة الحارة من التوابل الفعالة في القضاء على نزلات البرد والأنفلونزا، بفضل مضادات الأكسدة القوية و البيتاكاروتين و الكابسيسين، التي تعمل على علاج البرد والكحة والسعال، تخفيف احتقان الحلق، منع انسداد الأنف، التخلص من العطس وحساسية الصدر والأنف، وبالتالي تقاوم البرد والأنفلونزا، كما أنها تقوي المناعة لمحاربة العدوى والفيروسات المختلفة. محاربة الالتهابات تحتوي الشطة الحارة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات والمركبات الكيميائية الهامة مثل اللوتين، البيتاكاروتين، و الكبساسين، بالإضافة إلى خصائص مضادة للجراثيم والفيروسات، التي تلعب دورًا كبيرًا في محاربة البكتيريا والعدوى والالتهابات المختلفة، فهي تقلل من الشعور بالألم والتقلصات والتشنجات العضلية، وتساعد في وقاية الجسم من أضرار الجذور الحرة، كما أنها تنشط المناعة لمقاومة الأمراض والالتهابات. علاج ألم المفاصل الشطة الحارة فعالة جدًا في تسكين الألم والتخلص من التهابات المفاصل، بفضل محتواها من مضادات الأكسدة القوية والبيتاكاروتين، التي تمنع وصول الإشارات العصبية للألم، تخفف ألم المفاصل، تقلل من آلام الساق، وتقضي على آلام الظهر، كما أنها تعالج آلام هشاشة العظام، والتهابات الأعصاب، لذا فهي تدخل في صناعة الكثير من المراهم والكريمات التي تعالج مشاكل المفاصل. مقاومة السكري تساهم الشطة الحارة في تقليل كميات الأنسولين التي يحتاجها الجسم لخفض نسبة السكر في الدم، ما يقي من خطر ارتفاع مستويات السكر في الجسم، لذا فهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، كما أنها تقلل من الشعور بالألم والالتهابات المصاحبة للسكري. القضاء على الأرق الشطة الحارة تأثير كبير على اضطرابات النوم التي يعاني منها بعض الأشخاص، حيث تساعد على التخلص من التعب والإرهاق والإجهاد، منح الجسم المزيد من الطاقة والراحة والاسترخاء، ما يساهم في علاج الأرق ومشاكل النوم، و يمنح المرء نوم جيد.
فوائد الشطة الحمراء تساعد الشطة الحمراء في الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين. تعمل الشطة الحمراء على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ما يعزز من تدفق الدم إلى كافة الأعضاء والأطراف. للشطة الحمراء دور كبير في منع نمو الأورام والخلايا السرطانية داخل الجسم. تحافظ الشطة الحمراء على صحة المخ والدماغ وتقي من خطر التعرض للسكتات الدماغية. تلعب الشطة الحمراء دورًا فعالاً في تعزيز الصحة الجنسية، عن طريق تنشيط هرمونات التستوستيرون، ما يزيد عدد الحيوانات المنوية، ويعزز من الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية. تعمل الشطة الحمراء على تحسين الحالة المزاجية وزيادة الشعور بالراحة والسعادة. تقضي الشطة الحمراء على مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة كالغازات وقرحة المعدة والإسهال والتقلصات المعوية. تساعد الشطة الحمراء في دعم صحة الأعصاب ووقايتها من الإصابة بالتشنجات والالتهابات. الشطة الحمراء من العناصر الفعالة في تنشيط الذاكرة والوقاية من الزهايمر و الخرف والشيخوخة. تساهم الشطة الحمراء في إنقاص الوزن الزائد والوقاية من خطر الإصابة بالسمنة. تعمل الشطة الحمراء على تعزيز صحة العين وحمايتها من خطر التعرض للضمور البقعي ومشاكل الرؤية. تحتوي الشطة الحمراء على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الهامة لصحة الجهاز التنفسي، والتخلص من التهابات الرئتين.
فوائد الشطة الخضراء تلعب الشطة الخضراء دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ومنع إصابته بالقرح والالتهابات. الشطة الخضراء مفيدة جدًا لمن يعانون من النحافة الشديدة، لأنها تفتح الشهية وتزيد من الرغبة في تناول الطعام. تساعد الشطة الخضراء على الوقاية من النوبات القلبية والانسداد الرئوي. تزيد الشطة الخضراء من تدفق الدم في الأوعية الدموية والشرايين. تعمل الشطة الخضراء على تنشيط الجسم وزيادة طاقته وحركته، والتخلص من التعب والإجهاد. تحارب الشطة الخضراء الالتهابات والتشنجات التى تصيب مناطق مختلفة من الجسم. تدعم الشطة الخضراء المناعة لمحاربة العدوى و الأمراض والفيروسات. تخفض الشطة الخضراء من مستويات الكولسترول الضار في الدم. تساهم الشطة الخضراء في تجديد خلايا وأنسجة الجلد، ما يعمل على تسريع شفاء الجروح والحروق. تحافظ الشطة الخضراء على صحة الرئتين وتزيل مخاط الأنف، ما يسهل من عملية التنفس بشكل أفضل.
فوائد الشطة المطحونة تعمل الشطة المطحونة على الوقاية من السرطان ومحاربة نمو الخلايا السرطانية داخل الجسم. تقضي الشطة المطحونة على قرح المعدة لتقليل إضطرابات الأمعاء. تعالج الشطة المطحونة مرض السمنة وتمنح وزن مثالي للجسم. تساهم الشطة المطحونة في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من خلال خفض مستويات السكر في الدم. تساعد الشطة المطحونة في علاج الصداع وتقليل أعراض الصداع النصفي. تقلل الشطة المطحونة من نسبة الكوليسترول الضار في الدم، والدهون الثلاثية في الجسم، ما يحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تعمل الشطة المطحونة على تعزيز صحة الجهاز المناعي ودعمه لمحاربة العدوى والفيروسات. تحافظ الشطة المطحونة على صحة الأغشية المخاطية في الأنف، والرئتين والقناة المعوية والمسالك البولية. تعزز الشطة المطحونة من إنتاج خلايا الدم الحمراء، ما يقي من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم. تساعد الشطة المطحونة في تحفيز إنتاج الكولاجين الضروري لصحة الشعر والبشرة.
أضرار الشطه على الكبد على الرغم من الفوائد الكثيرة التي تتمتع بها الشطة، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى حدوث مشاكل عديدة، خاصة للكبد، التي تتمثل في: حدوث قصور شديدة في الكبد. تدهور صحة الكبد وتآكله. التهاب شديد في الجهاز الهضمي. حدوث قصور في وظائف الكلى والكبد. الشعور بحرقان وألم شديد في المعدة والأمعاء. تراكم الصديد و السموم في الكبد والكلى. التهاب خلايا الكبد. ارتفاع نسبة الحموضة في المعدة. تسمم الكبد وتلف خاصة للمصابين بالتهاب الكبد الوبائي.
تعليقات
إرسال تعليق