انخفاض تدفقات المهاجرين يمنح الوقت لدراسة 22 الف طلب معلق للحصول على الحماية
نائب وزير الهجرة والحماية الدولية نيكولاس يوانيديس
وأشار السيد يوانيديس في كلمته إلى التدابير التي اتخذتها الحكومة من أجل عكس موجة تدفقات الهجرة، ومعظمها من المواطنين السوريين، من لبنان.
وشدد على أن قرار السلطات القبرصية يتعلق بتعليق الفحص وليس تقديم طلبات الحصول على وضع الحماية الدولية من قبل المواطنين السوريين، وأكد مجددا أن قبرص تدعم بدء النقاش الداخلي على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن موقف الاتحاد. فيما يتعلق بسوريا.
كما أشار السيد يوانيديس إلى تعزيز التعاون مع لبنان، لافتا إلى أن هذا التوجه أدى إلى وقف وصول القوارب التي كانت تحمل مهاجرين غير نظاميين إلى قبرص، فيما يتم تبادل المعلومات مع السلطات اللبنانية بهدف لتحديد هوية المتاجرين بالبشر واعتقالهم.
كما أشار إلى الدوريات في المياه الإقليمية لقبرص استنادا إلى القانون الدولي والإنساني، والتي، كما أشار، موثقة بعدم تسجيل أي حادث بحث وإنقاذ.
ووفقاً للسيد يوانيديس، فإن حقيقة أن قبرص تحترم حقوق الإنسان مثبتة أيضاً من خلال حقيقة أنه في السنوات العشر الماضية تم منح وضع الحماية الدولية لـ 18000 شخص.
ومع ذلك، تابع: "من الضروري الحد من تدفقات الهجرة من أجل الحفاظ على نظام مستدام. إن انخفاض التدفقات في الأشهر الأخيرة يمنحنا الفرصة لتسريع معالجة طلبات اللجوء المعلقة، والتي تصل حاليًا إلى 22,000، وتحسين بنيتنا التحتية لضمان ظروف إنسانية لطالبي اللجوء.
وأكد نائب وزير الهجرة أن قبرص لديها أكبر عدد من المتقدمين للحصول على الحماية الدولية في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعدد سكانها، ويرجع ذلك إلى عوامل مختلفة تخلق "ظروفًا فريدة" تساهم في الهجرة غير النظامية.
وأشار إلى أن قبرص دولة عضو في خط المواجهة قريبة من الشرق الأوسط، ولكن أيضًا إلى وجود الخط الأخضر نتيجة للاحتلال التركي.
وبالقول إن تدفقات الهجرة من تركيا إلى الأراضي المحتلة وعبر الخط الأخضر إلى المناطق الحرة، تجعل مراقبة الخط ضرورية، أكد السيد يوانيديس أن "بالطبع الخط الأخضر لم ولن يصبح أبدًا الحدود الخارجية لتركيا". الجمهورية".
من جانبها، قالت ماريا لوتيدو، مفوضة إدارة وحماية حقوق الإنسان، إن الهجرة غير الشرعية وضرورة احترام وحماية حقوق الإنسان هي قضية معقدة وإنسانية للغاية.
وأضاف: "والتحدي هو ضمان احترام حقوق الإنسان".
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق