كشفت شركة أبل يوم الإثنين عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي طال انتظارها، حيث دمجت أدوات تعتمد على هذه التكنولوجيا تحت اسم "أبل إنتليجنس" في تطبيقاتها بما في ذلك المساعد الصوتي (سيري). كما أعلنت عن شراكة مع شركة أوبن إيه.آي لدمج تطبيق (تشات جي.بي.تي) في أجهزتها.
وتهدف أبل من خلال هذه الخطوات إلى تأكيد للمستثمرين أنها لم تخسر في معركة الذكاء الاصطناعي أمام مايكروسوفت، على الرغم من خسارتها في بعض الجولات. وقد أعلنت عن ميزات الذكاء الاصطناعي هذه في مؤتمر المطورين العالمي، إلى جانب أحدث نظام تشغيل لأجهزتها.
ومن بين الميزات التي ستتيحها هذه التقنية للمستخدمين تلخيص النصوص وإنشاء محتوى آخر، بالإضافة إلى دمج تطبيق (تشات جي.بي.تي) في أجهزتها. وأكدت الشركة أنه يمكن الوصول إلى روبوت الدردشة مجانًا دون تسجيل معلومات المستخدمين.
وقال المدير التنفيذي للشركة كريغ فيديريغي إنهم يرغبون في تسهيل استخدام النماذج الخارجية دون الحاجة إلى التنقل بين الأدوات المختلفة. وأعلنت أيضًا عن تحديث (سيري) بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي لتمكينه من التحكم في ميزات التطبيق الفردية، مثل حذف رسائل البريد الإلكتروني وتحرير الصور.
وأكدت أبل أنها بناء ذكاء اصطناعي "في جوهره" الخصوصية، وستستخدم مزيجًا من المعالجة على الجهاز والحوسبة السحابية لتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مع استخدام شرائحها الخاصة للمساعدة في تشغيل هذه الميزات على أجهزتها.
تعليقات
إرسال تعليق