أظهرت الدراسات أن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر، بما في ذلك النيكوتين، تؤثر على جميع جوانب الجسم بدءًا من تدفق الدم المغذي للأعضاء والأنسجة وحتى استجابة الخلايا - وليس الأذى مقتصرًا على القلب والرئتين. وفقًا لموقع جامعة راش، يُظهر هذا التقرير كيف يؤثر التدخين على صحة الجهاز العضلي الهيكلي.
تدخين يؤدي إلى تقييد تدفق الدم الأكسجيني الذي يغذي العظام والعضلات والمفاصل، مما يعوق قدرتها على الشفاء.
كما يؤثر التدخين على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام وضعفها. بالإضافة إلى أن النيكوتين يبطئ إنتاج الخلايا المكونة للعظام التي تعتبر ضرورية للشفاء.
بدوره يبدو أن التدخين يؤدي إلى تكسير هرمون الاستروجين - وهو أساسي لبناء والحفاظ على هيكل عظمي صحي - بشكل أسرع.
وبشكل عام، يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة. كما يعرف أن التدخين يسبب أضرارًا في الجهاز العضلي الهيكلي بأكمله، وهو يزيد من خطر إصابة العظام والأنسجة الرخوة، وتدخله مع عملية الشفاء من الإصابات والجراحات يجعل العلاجات - خاصة الجراحية - أكثر خطورة وأقل فعالية.
إذا كنت تبحث عن دافع إضافي للإقلاع عن التدخين، فإليك بعض الأسباب:
1. المدخنون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام والكسور. فالأشخاص الذين يدخنون أكثر عُرضة للإصابة بهشاشة العظام من غير المدخنين.
2. التدخين يجعل هشاشة العظام أسوأ، حتى إذا أُزيلت العوامل المؤثرة.
3. المدخنون أكثر عرضة لالتهاب المفاصل.
4. التدخين يجعلك أكثر عرضة لإصابات الأنسجة الرخوة،
تعليقات
إرسال تعليق