انضمت شركة آبل إلى حوالي 15 شركة تكنولوجيا اتبعت مجموعة من القواعد للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي التوليدي، حسب إعلان من البيت الأبيض يوم الجمعة.
في بداية يونيو، كشفت شركة آبل عن نظامها الجديد "آبل إنتيليجنس" Apple Intelligence الذي يهدف إلى تحسين استخدام مختلف أجهزتها من آيفون إلى ماك باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت آبل على تأسيس شراكة مع أوبن إيه آي التي دشّنت في نوفمبر 2022 حقبة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال إطلاق "تشات جي بي تي".
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي سام ألتمان في منشور على منصة إكس أن "تشات جي بي تي" سيدرج في أجهزة آبل في وقت لاحق من هذه السنة.
يثير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يمكنه إنتاج صور أو أصوات أو مقاطع فيديو بسرعة استجابةً لطلب بسيط باللغة العادية، تطلعات كبيرة في مجالات مثل الطب، ولكن هناك مخاوف من تعزيز انتشار المعلومات المضللة والتأثير السلبي على فرص العمل، بالإضافة إلى تسهيل عمليات سرقة الملكية الفكرية.
تبرز أيضًا مخاوف من إمكانية استغلال الأنظمة الاستبدادية والجماعات الإجرامية للذكاء الاصطناعي.
سبق لشركات مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت وأوبن إيه آي الانضمام إلى الدعوة التي أطلقتها السلطات الأميركية قبل عام لتنظيم الذات.
وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن آنذاك أنها حصلت على التزامات من تلك الشركات للمساهمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بطرق آمنة وشفافة.
تشمل هذه التزامات إجراءات محاكاة لهجمات استهداف نماذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نقاط الضعف وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض.
من المفترض أن تركز تلك الاختبارات على المخاطر المجتمعية وقضايا الأمن القومي مثل الهجمات الإلكترونية وتطوير الأسلحة البيولوجية.
وقد التزمت الشركات المذكورة بتبادل أفضل الممارسات والتعاون مع المشرعين والباحثين والجمعيات لجعل تلك الأنظمة الجديدة أكثر أمانًا.
وفي الربيع الماضي، تأسس مجلس اتحادي جديد بهدف تقديم المشورة للحكومة الأميركية في ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا بصورة آمنة ومأمونة، وضم هذا المجلس قادة شركات مثل أوبن إيه آي ومايكروسوفت وغوغل
تعليقات
إرسال تعليق