في قبرص، يتمتع اللاجئون الأوكرانيون عمومًا بامتيازات أكثر شمولاً وفورية مقارنة باللاجئين السوريين. ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تفعيل توجيه الحماية المؤقتة من قبل الاتحاد الأوروبي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
إليك أبرز الامتيازات الممنوحة للاجئين الأوكرانيين في قبرص مقارنة باللاجئين السوريين:
اللاجئون الأوكرانيون:
- الحماية المؤقتة: يحصلون على حماية مؤقتة فورية، مما يمنحهم الحق في الإقامة والعمل والحصول على الرعاية الطبية والتعليم دون الحاجة إلى المرور بإجراءات اللجوء المطولة. وقد تم تمديد هذه الحماية تلقائيًا حتى مارس 2025.
- الحق في العمل: يتمتعون بحق الوصول الفوري إلى سوق العمل دون الحاجة إلى تصاريح عمل إضافية.
- الحق في الإقامة: يحصلون على تصريح إقامة يسهل تنقلهم داخل قبرص.
- الرعاية الصحية: يحق لهم الحصول على رعاية طبية مجانية في المستشفيات العامة.
- التعليم: يحق لأطفالهم الحصول على التعليم المجاني في المدارس الحكومية.
- المساعدة المالية: حصل بعض اللاجئين الأوكرانيين على مدفوعات مالية لمرة واحدة للمساعدة في تغطية نفقاتهم الأولية.
- السكن: تم توفير أماكن إقامة مؤقتة لبعض اللاجئين الأوكرانيين في الفنادق والشقق.
اللاجئون السوريون:
- إجراءات اللجوء: يخضعون لإجراءات لجوء فردية قد تكون طويلة ومعقدة لتقييم ما إذا كانوا مؤهلين للحصول على وضع لاجئ أو حماية ثانوية.
- الحق في العمل: قد يواجهون قيودًا على الحق في العمل حتى يتم منحهم وضعًا قانونيًا. حتى بعد الحصول على الحماية، قد تكون هناك إجراءات إضافية للحصول على تصريح عمل في بعض الحالات.
- الحق في الإقامة: يعتمد حقهم في الإقامة على نتيجة طلب اللجوء الخاص بهم.
- الرعاية الصحية: يحق لهم الحصول على الرعاية الصحية الأساسية، ولكن الوصول إلى خدمات متخصصة قد يكون محدودًا ويعتمد على وضعهم القانوني.
- التعليم: يحق لأطفالهم الحصول على التعليم، ولكن قد يواجهون تحديات تتعلق بالتسجيل والاندماج في النظام التعليمي.
- المساعدة المالية: قد يحصلون على مساعدات مالية محدودة من الحكومة أو المنظمات غير الحكومية، ولكنها عادة ما تكون أقل شمولاً وفورية من المساعدة المقدمة للاجئين الأوكرانيين.
- السكن: قد يواجهون صعوبات في العثور على سكن مناسب وبأسعار معقولة.
باختصار:
يتمتع اللاجئون الأوكرانيون في قبرص بوضع مميز يمنحهم حقوقًا أساسية فورية وشاملة بموجب تفعيل توجيه الحماية المؤقتة. في المقابل، يخضع اللاجئون السوريون لإجراءات اللجوء وقد يواجهون قيودًا وتحديات أكبر في الحصول على نفس مستوى الحقوق والامتيازات بشكل فوري.
يعكس هذا التفاوت في المعاملة سياسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء المختلفة تجاه تدفقات اللاجئين المختلفة.
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق