تعمل وزارة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة على تكثيف الرقابة في جميع مراحل سلسلة المنتجات الزراعية والغذائية، سواء على مستوى أسواق التجزئة أو الجملة، استعدادا لفترة عيد الفصح.
وبحسب إعلان الوزارة فإن الهدف هو ضمان أن تكون الأغذية التي تصل إلى موائد المستهلكين آمنة من الناحية الصحية وذات جودة مناسبة وتحتوي على الملصقات المعلوماتية الصحيحة للمستهلكين.
وكما ذكرنا، وفي إطار إعطاء الأولوية للصحة العامة ودعم الإنتاج المحلي والشفافية في السوق، تقوم الإدارات المختصة في الوزارة، وهي إدارة الزراعة والخدمات البيطرية، بتكثيف وتيرة ونطاق عمليات الرقابة خلال فترات زيادة الاستهلاك، مثل عيد الفصح، على المنتجات ذات الأصل الزراعي والحيواني.
أما وزارة الزراعة فقد بدأت بالفعل حملات تفتيشية مكثفة على نقاط بيع التجزئة والجملة للفواكه والخضروات الطازجة، مع التركيز على الالتزام بمعايير التسويق.
وتُطبق الضوابط عالميا على المنتجات المستوردة من دول ثالثة، في حين تُجرى عمليات فحص العينات أيضا للمنتجات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي.
ويهدف الإعلان، كما جاء فيه، إلى ضمان أن المنتجات تلبي متطلبات التشريعات ذات الصلة،
ويشير إلى أنه في حالات عدم الامتثال، مثل عدم اكتمال وضع العلامات أو الانحراف عن مواصفات الجودة، يتم حجز المنتجات حتى يتم اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.
وإذا لم يكن ذلك ممكنا، يتم إتلاف المنتجات، ووفقا للتشريعات الوطنية، فإن عدم الامتثال قد يؤدي إلى غرامات إدارية أو عقوبات أخرى، فضلا عن الملاحقة الجنائية.
ويشير الإعلان أيضًا إلى أن بلد المنشأ يعد معلومة مهمة للمستهلكين، ولهذا السبب تركز الضوابط على الإشارة الواضحة والبارزة لبلد المنشأ على الملصقات والتغليف للمنتجات الزراعية المتوفرة في سوق التجزئة.
وعلاوة على ذلك، عندما يكون ذلك مطلوبًا، يجب أن تتضمن الملصقات معلومات إضافية، مثل الصنف وفئة الجودة والخصائص الأخرى التي يحددها التشريع.
وفي الوقت نفسه، يتم إجراء تحاليل مخبرية وأخذ عينات للكشف عن بقايا المبيدات، وذلك لمنع طرح منتجات في الأسواق قد تشكل خطرا على الصحة العامة.
بالإضافة إلى الفحوصات الروتينية، تقوم الخدمات البيطرية بتكثيف عمليات الفحص على طول السلسلة بأكملها من 12 إلى 18 أبريل، مما يزيد من وتيرة وعدد هذه الفحوصات.
وتتم عمليات التفتيش في محلات الجزارة وورش التقطيع والمجازر ووحدات صناعة الجبن ووحدات إنتاج جبن الفلاونة والحلوم والزبادي والحليب الخام والأناري ووحدات إنتاج البيض.
كما أكدنا، فإن الهدف في هذا القطاع هو ضمان استمرار مديري الأعمال الغذائية، على الرغم من زيادة عبء العمل في هذه الفترة، في تنفيذ أحكام أنظمة سلامة الأغذية بسلاسة، بحيث يتم طرح المنتجات الحيوانية الآمنة صحياً وبيطرياً والمناسبة نوعياً للاستهلاك في السوق، الآن خلال فترة عيد الفصح.
ولتحقيق هذه الغاية، تحث الخدمة، من بين أمور أخرى، المستهلكين على تنظيم عمليات الشراء الخاصة بهم وإجراء عمليات الشراء في الوقت المناسب، وتجنب الهدر والتخلص من المواد الغذائية بشكل غير ضروري.
وفي الوقت نفسه، يتم إيلاء اهتمام خاص للأغذية المعبأة وخاصة القراءة الدقيقة لعلامة المعلومات (الملصق) فيما يتعلق بالطريقة والإجراء الصحيحين لحفظ الأطعمة (التبريد أو التجميد أو الحفظ خارج الثلاجة)، وأصل اللحوم، وفئة الجودة والوزن للبيض، وتاريخ انتهاء الصلاحية والخصائص الغذائية للمنتجات.
وفيما يتعلق بذبائح الحملان والجدي، تشير الوزارة إلى أنه يجب أن تحمل كل ذبيحة ختم الصلاحية البيضاوي للخدمات البيطرية بشكل مؤكد مع رقم كود المسلخ الذي ذبح فيه الحيوان ورقم خط الذبح لكل حيوان.
وأخيرا، يُحث المستهلكون، عند إعداد مائدة عيد الفصح، على الالتزام بقواعد النظافة الأساسية وسلامة الغذاء، وتجنب استخدام نفس منطقة التحضير لأطعمة مختلفة، والحفاظ على الأطعمة في ظروف درجة حرارة مناسبة وضمان خبزها وحفظها بشكل صحيح.
المصدر: SIGMA LIVE
nooreddin
تعليقات
إرسال تعليق